الصفحات

الاثنين، 20 مارس 2017

المبتدأُ والخبرُ

المبتدأُ والخبرُ

المبتدأُ هو الاسمُ الّذي نبدأُ به الجملةَ الاسمية َونخبرُ عنه بالخبرِ، والخبرُ هو الّذي نخبرُ به عن المبتدأِ، وكلٌّ من المبتدأِ والخبرِ مرفوعان: العلمُ مفيدٌ، العلمُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، مفيدٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
أحوالُه:يأتي المبتدأُ:1-اسماً مفرداً مرفوعاً: العلمُ مفيدٌ.
2-مصدراً مؤولاً: كقولِ نزار قباني:
كلّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً  ومحالٌ أَنْ ينتهي اللَّيمونُ
المصدرُ المؤوّلُ من أنْ والفعلِ ينتهي مبتدأٌ مرفوعٌ، والتقديرُ انتهاءُ.
3- نكرةً: الأصلُ في المبتدأِ أنْ يكونَ اسمَ معرفةٍ وأنْ يكونَ الخبرُ نكرةً، ويجوزُ الابتداءُ بنكرةٍ في عددٍ من الأحوالِ منها:
بعدَ أداةِ الاستفتاحِ ألا( ألا لقاءٌ؟)
إذا أ ضيفَتْ النّكرةُ إلى ما بعدها: كلُّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً.
إذا كانَتْ موصوفةً: لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ.
إذا كانَ المبتدأُ نكرةً والخبرُ شبهَ جملةٍ( ولي في
 غوطتيْكِ هوىً قديمٌ).
إذا وقعَتْ بعدَ نفيٍ،مثالٌ: ما أحدٌ عندنا،أو  استفهامٍ، مثالٌ: أإلهٌ معَ اللهِ؟ أو لولا مثالٌ: لولا اصطبارٌ لهلكْتُ، أو إذا الفجائية: خرجْتُ فإذا أسدٌ رابضٌ.
إذا كانَتْ عاملةً فيما بعدَها: أمرٌ بمعروفٍ صدقةٌ- إعطاءٌ قرشاً في سبيلِ العلمِ ينهضُ بالأمة.
إذا كانَتْ مبهمةً: كأسماءِ الشّرطِ، وما التّعجّبيةِ- وكم الخبريةِ: مَنْ يجتهدْ ينجحْ- ما أجملَ الرَّبيعَ- كمْ من ميسلونٍ نفضَتْ
إذا أفادَتْ الدّعاءَ: سلام ٌعلى حاقدٍ ثائرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق