الثلاثاء، 21 مارس 2017

التّعجّبُ

التّعجّبُ
له صيغتانِ قياسيتان: ما أَفْعَلَه- أَفْعِلْ بِه
للتّعجّبِ من الفعلِ(جَمُل) في جملةِ: جَمُل الربيع، نقول:ما أَجْمَلَ الربيعَ أو: أََجْمِلْ بالربيعِ.
شروطُ صياغتِه:أنْ يكونَ الفعلُ ثلاثياً، تامّاً، مثبتاً، مبنياً للمعلوم،ليس الصّفةُ منهُ على وزنِ أفعلَ، قابلاً للتّفاوتِ.

صياغتُه من الأفعالِ الّتي لم تستوفِ الشّروطَ السَّابقةَ:

1- إذا كانَ الفعلُ فوقَ ثلاثيٍّ، أو ناقصاً، أو كانت الصّفةُ منهُ على وزنِ أفعلَ: يُؤتى بمصدرِهِ الصّريحِ أو المؤوّلِ مسبوقاً بفعلٍ يساعدُ على صياغةِ التّعجّبِ مثلُ: ما أشَدَّ، ما أَعْظمَ، ما أروع...الخ
-ما أَعْظمَ تقدُّمَ الوطنِ، أو:ما أعظمَ أنْ يتقدّمَ الوطـنُ ( تقدّم فوق ثلاثي).
-ما أشَدَّ حُمرةَ الشّمسِ، أو ما أشدَّ أن تحمُرَ الشّمسُ (الصّفةُ من حمُر أحمر على وزنِ أفعلَ).
-ما أَرْوَعَ كونَنا أمّةً واحدةً، أو: ما أرْوعَ أن نكونَ أمّةً واحدةً (كانَ فعلٌ ناقصٌ غيرُ تامٍّ).
2- إذا كانَ الفعلُ منفيّاً أو مبنيّاً للمجهولِ فإنّنا نأتي بالمصدرِ المؤوّلِ منهُ دونَ الصّريحِ مسبوقاً بالفعلِ المساعدِ.
أمثلةٌ:-ما أجملَ أنْ لا نحرمَ الفقيرَ حقّه(نحرم منفي).       -ما أحسنَ أن يُصان حقُّ الفقيرِ (يُصان مبني للمجهول)
3- إذا كانَ الفعلُ جامداً،أو غيرَ قابلٍ للتّفاوتِ لا نتعجّبُ منه إطلاقاً.
ملاحظاتٌ:
1- إذا جاءَت صيغتا التّعجّبِ من فعلٍ معتلِّ العينِ بالألفِ
 وجبَ ردُّ الألفِ إلى أصلِها: ما أجودَ حاتمَ(جادَ أصلُ
 ألفها واوٌ) ما أطيبَ العيشَ في ربوعِ الوطنِ (طابَ أصلُ
ألفِها ياءٌ) .
2- إذا كان المصدرُ مؤوّلاً يجوزُ حذفُ الباءِ الزّائدةِ من صيغةِ أفعلْ بـ،مثال:أعظمْ أن يتقدّم الوطن.
3- قد تُزادُ كانَ بين ما التّعجّبيةِ وفعلِ التّعجّبِ، كقولِ الشّاعرِ:
ما- كانَ- أملحَ طفلةً    من غيرِ شيءٍ تخجلُ
4- للتّعجّبِ صيغٌ سماعيةٌ تُعرفُ بقرينةِ الكلامِ مثلُ: لله دره- لله أنت- سبحان الله- النّداء- الاستفهام.
5- إعرابُ صيغتي التّعجّبِ القياسيتين:ما أجملَ الرّبيعَ
ما: نكرةٌ تامةٌ مبنيّةٌ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، أجملَ:فعلٌ ماضٍ جامدٌ لإنشاء التّعجّبِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديره هو، والجملةُ من الفعل والفاعلِ في محلِّ رفعٍ خبرٌ مقدّمٌ، الرّبيعَ:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ
 نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ .
أجملْ بالرّبيعِ: أجملْ: فعلٌ ماضٍ جامدٌ جاءَ على صيغةِ الأمرِ للتّعجّبِ، والباءُ: حرفُ جرٍّ زائدٌ، الرّبيعِ:اسمٌ مجرورٌ لفظاً مرفوعٌ محلاً على أنه فاعلُ أجملْ.

أسماءُ الأفعالِ و أنواعُها

أسماءُ الأفعالِ

هي أسماءٌ تدلُّ على معنى الفعلِ من حيثُ اقترانهُا بالزّمنِ، وتعملُ عملَه، ولا تقبلُ علاماتِه، (كالاتصال بضمائر الرفع أو تاء التأنيث وغيرها) وتكونُ مبنيّةً كالأسماءِ، وهي:
1-اسمُ فعلٍ ماضٍ: يدلُّ على معنى الماضي، مثلُ: هيهات بمعنى بعُدَ،شتّانَ بمعنى افترقَ،سرعانَ بمعنى أسرعَ،بطآنَ بمعنى بطُؤ.وَشكانَ بمعنى سرعانَ.
2-اسمُ فعلٍ مضارعٍ: يدلُّ على معنى المضارعِ، مثلُ: آهٍ: بمعنى أتوجّعُ أو أتألمُ، بخٍ: بمعنى أستحسنُ، أفٍّ: بمعنى أتضجّرُ، أوه: بمعنى أتوجّعُ، واهاً: بمعنى أتعجّبُ، وَيْ: بمعنى أتعجّبُ، بجَل: بمعنى يكفي.
3-اسمُ فعلِ أمرٍ:يدلُّ على طلبِ حدوثِ العملِ، مثلُ: دونك: بمعنى خذْ، رويدكَ: بمعنى تمهّلْ، إليك: بمعنى خذْ، هلمَّ: بمعنى أقبلْ، حيَّ: بمعنى أقبلْ، صَهْ: بمعنى اسكتْ، مَهْ: بمعنى اكففْ، إيهِ: بمعنى استمرّ، آمين: بمعنى استجبْ، عليكَ: بمعنى التزمْ، إليكَ: بمعنى ابتعدْ، أمامكَ: بمعنى تقدمْ، حَذارِ بمعنى احذرْ، بَدارِ: بمعنى بادرْ.

أنواعُها:

1- السّماعيّةُ: هي الّتي سُمعت عن العربِ، مثلُ: هيهاتَ-أفّ- آهٍ- آمين- شتّانَ- سرعانَ.
2-المنقولةُ:هي الّتي نُقلَت إما عن الجارِّ والمجرورِ، مثلُ: إليكَ، أو عن الظّرفِ، مثلُ: دونكَ، أو عن المصدرِ، مثلُ:رويدكَ.
3- القياسيةُ:هي الّتي تُصاغُ على أوزانٍ قياسيةٍ من الثّلاثيِّ المتصرّفِ على وزنِ:(فَعَالِ)،مثل: نَزالِ- بَدارِ- حَذارِ.
-تكونُ أسماءُ الأفعالِ مبنيّةً على ما ينتهي بهِ آخرُها، وليسَ لها قاعدةٌ لبنائِها.
-يكونُ لفظُها لخطابِ المفردِ والمثنّى والجمعِ، دونَ إضافةِ الضّمائر الدّالةِ عليها، باستثناءِ ما اتّصلَ منها بكافِ الخطابِ، فيراعى لفظُ المخاطبِ، مثالٌ: رويدكَ-رويدكما- رويدكُم.

الفعلُ المتعدّي إلى مفعولين

الفعلُ المتعدّي إلى مفعولين

:هو الفعلُ الّذي لا يكتفي بمفعولٍ واحدٍ لإتمامِ المعنى وإنما يتعدّى إلى اثنين، وهو نوعان:
ا- المتعدّي إلى مفعولين أصلهما مبتدأٌ وخبرٌ:وهي أفعالُ الظنِّ واليقينِ والتحويلِ.
1- أفعالُ الظنِّ:ظنّ ـ خال ـ زعم ـ حسب ـ حجا-جعل-عدّ-هبْ
مثالٌ: ظنَّ الكسولُ النّجاحَ سهلاً،النّجاحَ:مفعولٌ به
 أول منصوبٌ، سهلاً: مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ .
2 ـأفعالُ اليقينِ:علم ـ رأى ـ ألفى ـ وجد ـ درى-تعلّم.
مثال: رأى الطالبُ العلمَ نافعاً،العلمَ:مفعولٌ به أولٌ منصوبٌ، نافعاً:مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ بالفتحةِ.
أفعالُ التحويلِ:جعل ـ رد ـ صيّرـ وهب بمعنى ( صيّر) اتخذ-ترك-تخذ.
مثالٌ:صيَّر المَثَّالُ الطِّينَ تمثالاً،الطّينَ:مفعولٌ به أولٌ منصوبٌ،تمثالاً:مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ.
ب- المتعدّي إلى مفعولين ليس أصلُهما مبتدأً وخبراً،هي أفعالُ:منح، وهَب، أعطى،كَسا، سَأل، ألبس-علّم- فهّم-منع.
مثال:وهبَ اللهُ الإنسانَ عقلاً،وهبَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ. اللهُ: لفظُ الجلالةِ فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. الإنسانَ:مفعولٌ به أوّلٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. عقلاً: مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
ج- المتعدّي إلى ثلاثةِ مفعولاتٍ، هي أفعالُ: أرى- أخبر-أنبأ- أعلم-نبّأ- حدّث- خبّر.
مثالٌ:أريْتُهُ العلمَ نافعاً،أريْتُهُ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السّكونِ، والتاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به أوّل، العلمَ: مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظّاهرةُ، نافعاً: مفعولٌ به ثالثٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظّاهرةُ.

شرح كتاب سيبويه المؤلف: الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي أبو سعيد

شرح كتاب سيبويه

المؤلف: الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي أبو سعيد
المحقق: أحمد حسن مهدلي - علي سيد علي
  مجلد 2 
  مجلد 3 
  مجلد 4 
  مجلد 5 

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور بشرح الشواهد الكبرى

المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور بشرح الشواهد الكبرى

المؤلف: محمود بن أحمد بن موسى العيني بدر الدين
المحقق: علي محمد فاخر- أحمد محمد توفيق السوداني - عبد العزيز محمد فاخر

شرح قواعد الإعراب لابن هشام المؤلف: محمد بن مصطفي القوجوي

شرح قواعد الإعراب لابن هشام

المؤلف: محمد بن مصطفي القوجوي
المحقق: إسماعيل إسماعيل مروة 


التحميل المباشر:


شرح ألفية ابن مالك المؤلف: محمد بن صالح العثيمين

الّلازمُ والمتعدّي

الّلازمُ والمتعدّي

الّلازمُ: هو الفعلُ الّذي يكتفي بفـاعلِه لإتمامِ المعنى، ولا يتعـدّاه إلى المفعـولِ به، مثالٌ: ( وجاءَت إحداهُنّ تمشي على استحياءٍ)، الفعلُ جاءَ لازمٌ لأنّه اكتفى بفاعلِه (إحداهنّ) لإتمامِ المعنى.
المتعدّي: هو الفعل الّذي لا يكتفي بفاعله لإتمام
 المعنى، وإنما يتعدّاه إلى المفعولِ به، مثال: سمعْتُ نصيحةَ والدي، فالفعلُ سمعْتُ: فعل متعدٍّ لعدمِ اكتفائهِ بفاعلهِ لإتمامِ المعنى، وإنما تعدّاه إلى المفعولِ به: نصيحةَ.
الفعلُ المتعدّي إلى مفعولٍ واحدٍ: هو الّذي يكتفي بمفعولٍ واحدٍ لإتمامِ المعنى، مثالٌ:قرأْتُ الكتابَ، قرأْتُ:فعل ماضٍ مبنيٌّ على السّكونِ لاتصاله بالتّاءِ والتّاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.الكتابَ: مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.

الأفعالُ الخمسةُ

الأفعالُ الخمسةُ

هي كلُّ فعلٍ مضارعٍ اتّصلَت به ألفُ الاثنين أو واوُ الجماعةِ أو ياءُ المؤنّثةِ المخاطبةِ، وسُميت بالأفعالِ الخمسةِ لأنّ الفعلَ المضارعَ عندَ اتصاله بالضّمائرِ المذكورةِ يكونُ على خمسِ صورٍ، مثالٌ يسمعُ: يسمعان- تسمعان- يسمعون- تسمعون- تسمعين.
إعرابها: علامةُ رفعِ الأفعالِ الخمسةِ ثبوتُ النّونِ في آخرِها.مثالٌ: الطّالبان يسمعان صوتَ المدرّسِ، يسمعان: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه ثبوتُ النّونِ في آخرِه لأنّه من الأفعالِ الخمسةِ، والألفُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
علامةُ نصبِ الأفعالِ الخمسةِ حذفُ النّونِ من
 آخرِها، مثالٌ: الأولادُ لن يكفُّوا عن اللّعبِ، يكفّوا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه حذفُ النّونِ من أخرِه لأنّه من الأفعالِ الخمسةِ،والواوُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
علامةُ جزمِ الأفعالِ الخمسةِ حذفُ النّونِ من آخرها، مثالٌ: أنت لم تحضري أمسِ، تحضري: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ وعلامةُ جزمِه حذفُ النّونِ من آخرِه لأنّه من الأفعالِ الخمسةِ،والياءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.

فعلُ الأمرِ

فعلُ الأمرِ

هو الفعلُ الّذي يدلُّ على طلبِ حدوثِ العملِ في المستقبلِ على وجهِ الاستعلاءِ، وهو مبنيٌّ دائماً:

بناءُ فعلِ الأمرِ:

1- يُبنى على السّكونِ:ا-إذا لم يتصلْ به شيءٌ، مثلُ: ( اسمعْ) اسمعْ: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على السّكونِ الظّاهرةِ على آخرِه.
ب-أو إذا اتّصلَتْ به نونُ النّسوةِ( اسمعْن). اسمعْنَ: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على السّكونِ الظّاهرةِ لاتصالِه بنونِ النّسوةِ، والنّونُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
2-يُبنى على الفتحِ:إذا اتّصلَت به إحدى نوني التّوكيدِ الخفيفةُ أو الثقيلةُ، مثالٌ: اسمعَنْ-  اسمعَنَّ.
اسمعَنْ: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على الفتحِ لاتصاله بنونِ التّوكيدِ
الخفيفةِ. والنّونُ حرفٌ لا محلَّ له من الإعرابِ. اسمعَنَّ: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على الفتحِ لاتصاله بنونِ التّوكيدِ الثقيلةِ، والنّونُ حرفٌ لا محلَّ له من الإعرابِ.
3-يُبنى على حذفِ حرفِ العلّةِ : إذا كانَ معتلَّ الآخرِ، مثالٌ: اسعَ- ادنُ- امضِ.
اسعَ-ادنُ- امضِ:كلٌّ منها فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ حرفِ العلّةِ من آخره.
4 يُبنى على حذفِ النّونِ: إذا كانَ مضارعُه من الأفعالِ الخمسةِ، أي إذا اتّصلَتْ به ألفُ الاثنين أو واوُ الجماعةِ أو ياءُ المؤنّثةِ المخاطبةِ. مثالٌ: اكتبا-اكتبوا- اكتبي
اكتبا: فعلُ أمـرٍ مبنيٌّ على حذفِ النّونِ لاتصاله بألفِ الاثنين والألفُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. اكتبوا: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ النّونِ لاتصاله بواوِ الجماعةِ، والواوُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. اكتبي: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ النّونِ لاتصاله بياءِ المؤنثةِ المخاطبةِ، والياءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.

توكيدُ الأفعال ِالخمسةِ

توكيدُ الأفعال ِالخمسةِ

1- المُسندُ إلى ألفِ الاثنينِ: مثالٌ: يكتبان، تحذفُ نونُ الرّفعِ عندَ التّوكيدِ لتوالي الأمثالِ، وتحرّكُ نونُ التّوكيدِ بالكسرِ، ويكونُ الفعلُ معرباً غيرَ مبنيٍّ لعدمِ اتصالِه بنونِ التّوكيدِ مباشرةً لوجودِ فاصلٍ بينهما، نقولُ: يكتبانِ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه ثبوتُ النّونِ المحذوفةِ لتوالي الأمثالِ، والألفُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ، أصلُه( يكتباننِ).
2- المسندُ إلى واوِ الجماعةِ: تُحذفُ نونُ الرّفعِ لتوالي الأمثالِ، وتحذفُ واوُ الجماعةِ لالتقاءِ السّاكنين، ويضمُّ ما قبل نونِ التّوكيدِ للدّلالةِ على واوِ الجماعةِ المحذوفةِ، ويكونُ الفعلُ مُعرباً أيّضاً، نقولُ في توكيدِ الفعلِ تكتبون، ( تكتبُنّ): وهو فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ بثبوتِ النّونِ المحذوفةِ لتوالي الأمثالِ، والواوُ المحذوفةُ لالتقاءِ السّاكنين ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
-إذا كان الفعلُ المضارعُ معتلَّ الآخرِ بالألفِ تبقى واوُ الجماعةِ وتحركُ بالضّمِّ،وتُحذفُ الألفُ، لتوكيدِ الفعلِ تسعَوْن، نقولُ: (تسعوُنّ).
3- المسندُ إلى ياءِ المؤنّثةِ المخاطبةِ: تُحذفُ نونُ الرّفعِ لتوالي الأمثالِ، وتحذفُ ياءُ المؤنّثةِ المخاطبةِ لالتقاءِ السّاكنين، ويُكسرُ ما قبل نونِ التّوكيدِ للدّلالةِ على ياءِ المؤنّثةِ، ويكونُ الفعلُ مُعرباً أيّضاً، نقولُ في توكيدِ الفعلِ تكتبين، ( تكتبِنّ): وهو فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ بثبوتِ النّونِ المحذوفةِ لتوالي الأمثالِ، والياءُ المحذوفةُ لالتقاءِ السّاكنين ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
-إذا كانَ الفعلُ معتلَّ الآخرِ بالألفِ، تُحذفُ ألفُ الفعلِ، وتبقى ياءُ المؤنّثةِ المخاطبةِ مكسورةً، لتوكيدِ الفعلِ تسعين نقولُ( تسعيِنّ).

توكيدُ الفعلِ المضارعِِ بالنّونِ

توكيدُ الفعلِ المضارعِِ بالنّونِ

يؤكّدُ الفعلُ المضارعُ بالنّونِ الثّقيلةِ أو الخفيفةِ في زمني الحالِ أو الاستقبالِ، ويجوزُ توكيدُ فعلِ الأمرِ بهما، وعندَ توكيدِ الفعلِ المضارعِ بالنّونِ يصبحُ دالاًّ على الاستقبالِ.
وجوبُ توكيدِ الفعلِ المضارعِ بالنّونِ: يكونُ المضارعُ واجبَ التّوكيدِ بالنّونِ إذا كانَ مُثبتاً غيرَ منفيٍّ،دالاًّ على الاستقبالِ، مقترناً باللاّمِ، مسبوقاً بالقسمِ، مثالٌ: والله لأسعيَنّ إلى الخيرِ. أو: والله لأسعيَنْ إلى الخيرِ، فالفعلان أسعيَنّ، وأسعَيَنْ مضارعان واجبا التّوكيدِ بالنّونِ مبنيان على الفتحِ.
فإذا نقصَ أحدُ الشّروطِ السّابقةِ امتنعَ توكيدُه، مثالٌ: واللهِ لسوفَ أسعى إلى الخيرِ: امتنعَ توكيدُ الفعلِ بالنّونِ لوجودِ فاصلٍ بينَ الّلامِ والفعلِ(سوف)، أو: واللهِ لأسعى إلى الخيرِ اليومِ، امتنعَ توكيدُ الفعلِ بالنّونِ لأنَّه لا يدلُّ على الاستقبالِ، أو: واللهِ لا أهملُ واجباتي، امتنعَ توكيدُ الفعلِ بالنّونِ لأنّه منفيٌّ.

جوازُ توكيدُ الفعلِ المضارع ِبالنّونِ

1-يجوزُ توكيدُ الفعلِ المضارعِ بالنّونِ إذا كانَ مسبوقاً بطلبٍ( أمرٌ- نهيٌ- استفهامٌ- ترجّي- تمنّي...)، أمثلةٌ: لا تهملَنّ واجباتك، أولا تهملْ واجباتك، جائزُ التّوكيدِ لأنّه سُبقَ بنهيٍ. لتسعيَنّ إلى الخيرِ، أو لتسعَ إلى الخيرِ، جائزُ التّوكيدِ لأنّه سُبقَ بلامِ الأمرِ.
2-ويجوزُ توكيدُه بالنّونِ إذا كانَ مسبوقاً بإمّا
(إن+ما)، مثالٌ: إمّا تفعلَنَّ الخيرَ تنلْ محبّةَ الناسِ، أو إمّا تفعلْ الخيرَ تنلْ محبّةَ الناسِ.

طريقةُ توكيدِ المضارعِ بالنّونِ

1- المضارعُ المُسندُ إلى المفردِ المذكّرِ: تلحقُه نونُ التّوكيدِ دونَ تغييرٍ فيه، مثالٌ: لتوكيدِ الفعلِ( تكتبُ)نقولُ: لتكتبَنّ واجباتِك.
- إذا كان معتلَّ الآخرِ بالألفِ تُقلبُ ياءً عندَ التّوكيدِ، الفعلُ( يسعى) معتلُّ الآخرِ بالألفِ عندَ توكيدِه نقولُ: لتسعيَنّ إلى الخيرِ.
2- المسندُ إلى نونِ النّسوةِ: تلحقُه نونُ التّوكيدِ مع إضافةِ ألفٍ قبلَها بينها وبينَ نونِ النّسوةِ، مثالٌ: الفعلُ تدرسْن، نقولُ في توكيدِه: لتدرسْنان، وهو فعلٌ مبنيٌّ على السّكونِ لاتصالِه بنونِ النّسوةِ في محلِّ جزمٍ بلام الأمرِ، والنّونُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ
 فاعلٌ، والألفُ للفصلِ بين النّونين.

بناءُ المضارعِ

بناءُ المضارعِ

الفعلُ المضارعُ مُعربٌ دائماً إلا أنّه يأتي مبنيّاً في موضعين:
1- يُبنى على الفتحِ:إذا اتّصلَتْ به إحدى نوني التّوكيدِ الثّقيلةُ أو الخفيفةُ، مثالٌ: لا تؤخرَنّ عملَ اليومِ إلى الغدِ، تؤخرَنّ: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ على الفتحِ لاتصاله بنونِ التّوكيدِ الثقيلةِ، وهو في محلِّ جزمٍ بلا، والفاعلُ
 ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
لاتهملَنْ واجباتك: تهملَنْ: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ على الفتحِ لاتصالِه بنونِ التّوكيدِ الخفيفةِ، وهو في محلِّ جزمٍ بلا. والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
2-يُبنى على السّكونِ: إذا اتّصلَتْ به نونُ النّسوةُ، مثالٌ: الفتياتُ يسهمْنَ في بناءِ الوطنِ، يسهمْنَ: فعل ٌمضارعٌ مبنيٌّ على السّكونِ لاتصالِه بنونِ النّسوةِ والنّونُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.

جزمُ المضارعُ في جوابِ الطّلبِ

جزمُ المضارعُ في جوابِ الطّلبِ

يجزمُ الفعلُ المضارعُ إذا وقعَ جواباً للطّلبِ، والطّلبُ هو ما دلَّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ أو الكفِّ عنه، ويشملُ:
1- الأمرَ: يدلُّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، مثالٌ:
 ( وقالَ ربُّكُم ادعُوني أستجبْ لكُم)، أستجبْ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ على آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديره أنا.
2- المضارعَ المقترنَ بلامِ الأمرِ، مثالٌ: لتفعلْ خيراً
 تنلْ جزاءَه، تنلْ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.

3- النّهيَ: هو طلبُ الكفِّ عن الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، مثالٌ: لا تؤذِ أحداً تحظَ براحةِ الضّمير، تحظَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.

جزمُ الفعلِ المضارعِ

جزمُ الفعلِ المضارعِ

يُجزمُ الفعلُ المضارعُ إذا سُبقَ بأحدِ الحروفِ الجازمةِ،وهيَ:
1- لم: حرفُ جزمٍ ونفيٍ وقلبٍ، يجزمُ المضارعَ وينفي حدوثه في الماضي، كقولِ شوقي:
خُيِّرْتَ فاخترْتَ المبيتَ على الطَّوى
لم تبنِ جـاهاً أو تلـمَّ ثراءَ
لم: حرف جازم. تبنِ: فعلٌ مضارعٌ مجزوم بلم،
 وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفُ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
2- لمّا: حرفٌ جازمٌ يجزمُ المضارعَ وينفي حدوثَه في الماضي، وامتدادِ النّفيِ إلى زمنِ التكلّمِ، وتوقّعِ حدوثِ الفعلِ في المستقبلِ، مثالٌ: لمّا يحضرِ الغائبُ، لمّا: حرفٌ جازمٌ، يحضر: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلمّا، وعلامةُ جزمِه السّكون ُالظّاهرةُ، وحرّكَ بالكسرِ لمنعِ التقاءِ السّاكنين.
3- لامُ الأمرِ، حرفٌ جازمٌ يدلُّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ، وتقلبُ معنى المضارعِ إلى معنى الطّلبِ كفعلِ الأمرِ، مثالٌ: لتسعَ إلى الخيرِ، لتسعَ: الّلامُ لامُ الأمرِ، تسعَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلام الأمرِ، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
4- لا النّاهيةُ، حرفٌ جازمٌ يجزمُ المضارعَ ويدلُّ على طلبِ الكفِّ عن العملِ، كقولِ الشّاعرِ:
لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلَهُ  
    عارٌ عليكَ إذا فعلْتَ عظيمُ
لا: ناهية جازمة، تنهَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلا، وعلامةُ جزمه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخره، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.

نصبُ المضارعِ

نصبُ المضارعِ

يُنصبُ الفعلُ المضارع ُإذا سُبقَ بأحدِ الحروفِ الناصبةِ، وهيَ:
1- أنْ، مثالٌ: أحبُّ أن أكافئَ المجدَّ، أكافئَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
2-لنْ، مثال: لن أتهاونَ في واجباتي، أتهاونَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بلن وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
3- كي،مثالٌ: أدرسُ كي أنجحَ، أنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بكي وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
4- إذنْ، مثالٌ: قالَ الطّالبُ: سأدرسُ، فأجابَ
المدرّسُ: إذنْ تنجحَ، تنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بإذن
 وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
ويُنصب ُالفعلُ المضارعُ بأن المضمرةِ بعدَ:
لامِ التّعليلِ، مثالٌ: ذهبْتُ إلى المدرسةِ لأتعلّمَ، أتعلّمَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد لامِ التّعليلِ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
لامِ الجحودِ، تكونُ مسبوقةً بكانَ المنفيةِ وما يشتقُّ منها، مثالٌ :(ما كانَ يوسفُ ليأخذَ أخاهُ في دينِ الملِكِِ)، يأخذَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد لامِ الجحودِ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
حتّى: هي حرفُ غايةٍ وجرٌّ، ينصبُ المضارعُ بعدَها بأنْ مضمرة، مثالٌ: جئْتُ إلى المدرسةِ حتى أتعلّمَ، أتعلّمَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد حتى، وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظّاهرةُ.
أوْ: بمعنى إلى أنْ، مثالٌ: سأدرسُ أو أنجحَ، أنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعدَ أو، وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظّاهرةُ. وقد تكونُ أو بمعنى إلاّ، مثالٌ: سأعاقبُ الجاني أو يُقلعَ عن ذنبه، يقلعَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد أو وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
فاءِ السّببيّةِ: هي الفاءُ الّتي يكون ما قبلها سبباً في حصولِ ما بعدها، مثالٌ: اجتهدْ فتنجحَ، أيّ إنّ الاجتهادَ سببٌ في حصولِ النّجاحِ، وتنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد فاءِ السّببيةِ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ على آخره.
   تكونُ فاءُ السّببيةِ مسبوقةً بنفيٍ، مثالٌ:(لا يُقضى عليهِم فيموتُوا)، فيموتوا: الفاءُ فاءُ السّببيةِ، يموتوا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعدَ فاءِ السّببيةِ، وعلامةُ نصبِه حذفُ النّونِ من آخره لأنّه من الأفعالِ الخمسةِ،  والواوُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
   أو مسبوقةً بطلبٍ،كالأمرِ، مثالٌ: اجتهدْ فتنجحَ،
 تنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعدَ فاءِ السّببيةِ،
 وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
أو النّهيِ، مثال: لا تفعلْ شرّاً فتعاقبَ، تعاقبَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد فاءِ السّببيةِ وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظّاهرةُ. أو الاستفهامِ، مثالٌ: هل تزورني فأكرمَك؟ أكرمَكَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد فاءِ السّببيةِ وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظّاهرةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنا، والكافُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به. أو الحضِّ، مثالٌ: هلاّ تدرس فتنجحَ، تنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعدَ فاءِ السّببيةِ. أو التّمني، مثالٌ: ليتك تتأنى فتتقنَ عملَك، تتقنَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد فاءِ السّببيةِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.

الفعلُ المضارعُ

الفعلُ المضارعُ

فعلٌ يدلُّ على حدَثٍ يتمُّ في وقتِ التكلّمِ، مثالٌ: أقرأُ كتابَ النّحو، أقرأُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
الفعلُ المضارعُ معربٌ دائماً:
رفعُ المضارعِ: يكونُ الفعلُ المضارعُ مرفوعاً إذا لم يُسبقْ بحرفٍ ناصبٍ أو جازمٍ،مثالٌ: (وإذْ يرفعُ إبراهيمُ القواعدَ من البيتِ وإسماعيلُ..), يرفعُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.

الفعلُ الماضي

الفعلُ الماضي

فعلٌ يدلُّ على حدثٍ وقعَ قبلَ زمنِ التكلّمِ، وهو مبنيٌّ دائماً.
بناءُ الفعلِ الماضي:
1-يُبنى على الفتحِ: ا-إذا اتّصلت به ألفُ الاثنينِ، مثالٌ: الطالبان نجحَا، نجحَا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ لاتّصالِه بألفِ الاثنينِ، والألفُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
ب- إذا اتّصلَت به تاءُ التّأنيثِ السّاكنةُ، مثالٌ: الطّالبةُ نجحَتْ، نجحَتْ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌ على الفتحِ الظّاهرِ، والتّاءُ للتأنيثِ.
ج- إذا لم يتصلْ به شيءٌ، مثالٌ: الطّالبُ نجحَ، نجحَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ.
2-يُبنى على السّكونِ: ا- إذا اتّصلَت به تاءُ الفاعلِ المتحركةُ، مثالٌ: سمعْتُ كلامَ أبي، سمعْتُ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السّكونِ لاتّصالِه بتاءِ الفاعلِ، والتّاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
ب- إذا اتّصلَت به نونُ النّسوةِ، مثالٌ: الفتياتُ أسهمْنَ في بناء ِ الوطنِ، أسهمْنَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السّكونِ لاتّصالِه بنونِ النّسوةِ، والنّونُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
ج- إذا اتّصلَت به نا الدّالةُ على الفاعلين، مثالٌ: انتصرْنا في حربِ تشرينَ، انتصرْنا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السّكونِ لاتّصالِه بنا، ونا ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
3- يُبنى على الضّمِّ:إذا اتّصلَت به واوُ الجماعةِ، مثالٌ: المسلمون انتصرُوا على أعدائِهم في حطّينَ، انتصرُوا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الضّمِّ لاتصالِه بواوِ الجماعةِ، والواوُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.

الفعلُ المعتلُّ

الفعلُ المعتلُّ

هو الفعلُ الّذي يكونُ أحدُ حروفِه الأصليّةِ حرفَ علّةٍ( ألفٌ أو واوٌ أو ياءٌ).
أنواعُه: 1- المثالُ: هوَ ما كانَ أوّلُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: وردَ – ينعَ.
2- الأجوفُ: هوَ ما كانَ وسطُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: جادَ- حولَ- غيدَ.
3- النّاقصُ: هو ما كانَ آخرُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: غزا- رضي.

-هناك أفعالٌ تحتوي على حرفيْ علّةٍ، مثالٌ: وشى- عوى.

الاثنين، 20 مارس 2017

الفعلُ الصحيحُ

الفعلُ الصحيحُ

هو الفعلُ الّذي تكونُ جميعُ حروفِه الأصليّةِ صحيحةً خاليةً من حروفِ العلّةِ، مثالٌ: سمعَ- كتبَ.
أنواعُه:1- المهموزُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ همزةً، مثالٌ: أمرض- سألَ- بدأَ.
2-المضعّفُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ مضعّفاً(مكرراً)، مثالٌ: ردَّ-زللَ- قلقَ.

3-السّالمُ:هو ما خلَت حروفُه الأصليّةُ من الهمزِ والتّضعيفِ، مثالٌ: ربحَ- لعبَ.

الأفعالُ النّاقصةِ

الأفعالُ النّاقصةِ

هي أفعالٌ تدخلُ على الجملةِ الاسميّةِ المؤلّفةِ من المبتدأِ والخبرِ، فيبقى المبتدأُ مرفوعاً ويُسمّى اسمُها، وتنصبُ الخبرَ ويُسمّى خبرُها، وسُمّيت ناقصةً لأنّها لا تكتفي بمرفوعِها لإتمامِ المعنى، وإنّما تحتاجُ إلى الخبرِ،وهيَ: كان –صار-أصبح- أضحى-أمسى- بات- ظل- ليس- مازال- مادام- مابرح- ماانفكّ- مافتئ،مثالٌ:كانَ الطالبُ غائباً.كانَ: فعلٌ ماضٍ ناقصٌ مبنيٌّ على الفتحِ، الطالبُ: اسمُ كانَ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.غائباً: خبرُها منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
معانيها: كانَ: تدلُّ على حدوثِ الفعلِ في الماضي، مثالٌ: كانَ الطالبُ غائباً.
صارَ: تدلُّ على التّحوّلِ، مثالٌ: صارَ الجوُّ معتدلاً.
أصبح- أضحى-أمسى-بات،بمعنى صارَ،أمثلةٌ: أصبحَ الجوَُ حارّاً-أضحى العربُ أمّةً واحدةً- أمسى العدوُّ منهزماً- باتَ الممتحنُ قلقاً.
ليسَ: تدلُّ على النّفيِ، مثالٌ: ليسَ الامتحانُ صعباً.
ظلَّ: بمعنى بقيَ، مثالٌ: ظلَّ المطرُ يهطلُ.
مازال- مادام –مابرح- ماانفكَّ- مافتئ: تدلُّ على دوامِ الحدوثِ، وأخبارُ هذه الأفعالِ جملٌ فعليةٌ غالباً. أمثلةٌ: مازالَ المطرُ يهطلُ- سأشرحُ مادام الوقتُ مناسباً- مابرحَ الطالبُ يجيبُ عن الأسئلةِ- مافتئَ الطّلاّبُ يذهبون إلى المدرسةِ-ماانفكَّ العمّالُ يعملون في الحقلِ.

المفعولُ معَه

المفعولُ معَه

اسمٌ فضلةٌ يُسبقُ بواوٍ بمعنى معَ، بعدَ جملةٍ ليدلَّ على ما تمَّ الفعلُ بمصاحبتِه دونَ المشاركةِ، فإذا توافرَت فيه هذهِ الشّروطُ كانَ منصوباً، مثلُ: سرْتُ والنّهرَ، فالسّيرُ حصلَ بمصاحبةِ النّهرِ دونَ أنْ يُشاركَ النّهرُ في فعلِ السّيرِ.والنّهرَ: مفعولٌ معه منصوبٌ بالفتحةِ الظّاهرةِ.
- لا يجوزُ تقدّمُ المفعولِ معه على الفعلِ، فقولُنا والنّهرَ سرْتَ غيرُ جائزٍ.

المفعولُ به

المفعولُ به

اسمٌ منصوبٌ يدلُّ على مَن وقعَ عليه الفعلُ، مثالٌ: سمعَ الولدُ نصيحةَ أبيه.نصيحةَ: مفعولٌ به منصوبٌ بالفتحةِ الظّاهرةِ، وقد يأتي المفعولُ به:
1-اسماً ظاهراً، مثل: سمعَ الولدُ نصيحةَ أبيه، فالمفعولُ به نصيحةَ اسمٌ ظاهرٌ.
2-ضميراً منفصلاً، مثل: إيّاك نعبدُ، إيّاك: ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محل ِّنصبٍ مفعولٌ به مُقدّمٌ، والكافُ للخطابِ.
3-ضميراً متّصلاً،مثلُ: سمعَني أحمدُ، فالياء في(سمعني) ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به.
4-مصدراً مؤوّلا،مثلُ:أودُّ أنْ أكافئَه، أنْ أكافئَه مصدرٌ مؤوّلٌ، التّقديرُ أودُّ مُكافأَته، فالمصدرُ مكافأته منصوبٌ على أنّه مفعولٌ به.
5-جملةٌ اسميةٌ أو فعليةٌ، بعدَ الأفعالِ المتعدّيةِ إلى مفعولين، مثلُ: علّمْتُم النّاسَ في الثّوراتِ ( ما الجودُ؟)، فجملةُ ما الجودُ؟ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به.
ملاحظاتٌ:- يجوزُ أنْ يتقدّمَ المفعولُ به على الفاعلِ، مثلُ: سمعَ النّصيحةَ أحمدُ.
-يجوزُ حذفُ الفعلِ قبلَه، مثلُ:أهلاً وسهلاً، أهلاً: مفعولٌ به منصوبٌ  لفعلٍ محذوفٍ تقديرُه حللْتَ، سهلاً: مفعولٌ به منصوبٌ لفعلٍ محذوفٍ تقديرُه نزلْت.

تأنيثُ الفعلِ مع الفاعلِ أو نائبِه

تأنيثُ الفعلِ مع الفاعلِ أو نائبِه

يكونُ الفعلُ: ا- واجبَ التأنيثِ معَ الفاعلِ:
إذا كانَ الفاعلُ مؤنّثاً حقيقياً، مثلُ: نجحَتْ سعادُ.
إذا كانَ الفاعلُ ضميراً مستتراً يعودُ إلى مؤنّثٍ حقيقيٍّ، مثلُ: سعادُ نجحَتْ.أو إلى مؤنّثٍ مجازيٍّ، مثلُ: الكأسُ انكسرَت، فالفاعلُ في كلٍّ منهما ضميرٌ مستترٌ تقديرُه هي، يعودُ إلى سعادَ، في المثالِ الأوّلِ، وهيَ المؤنّثُ الحقيقيُّ، أو إلى الكأسِ في المثالِ الثّاني، وهيَ المؤنّثُ المجازيُّ.فالمؤنّثُ الحقيقيُّ هو ما يمكن تمييزُ المؤنّثِ من المذكّرِ في جنسِه، أمّا المؤنّثُ المجازيُّ فهو مالا يمكنُ تمييزُ المذكّرِ من المؤنّثِ في جنسِه.
ب- جائزُ التأنيثِ:
1- إذا كانَ الفاعلُ مؤنّثاً حقيقياً مفصولاً عن الفعلِ
 بفاصلٍ، مثلُ: نجحَت في الامتحانِ سعادُ، أو: نجحَ في
 الامتحانِ سعادُ.
2- إذا كانَ الفاعلُ مؤنّثاً مجازياً، مثلُ: انكسرَت الكأسُ، أو انكسرَ الكأسُ.
3-إذا كانَ الفاعلُ جمعَ مؤنّثٍ سالماً، مثل: نجحَت الطالباتُ، أو نجحَ الطالباتُ.
4- إذا كانَ الفاعلُ جمعَ تكسيرٍ، مثلُ: حضرَ الرجالُ، أو حضرَت الرّجالُ.
إفرادُ الفعلِ معَ الفاعلِ أو نائبِه الظّاهرين: يبقى الفعلُ مفرداً سواءً جاءَ الفاعلُ أو نائبُه مفرداً، مثلُ: نجحَ الطّالبُ-كوفِئ المُجدُّ، أو مثنّى، مثلُ: نجحَ الطالبان- كوفِئ المجدّان، أو جمعاً، مثلُ: نجحَ الطّلاّبُ  أو كوفِئَ المجدّون.
أمّا إذا تقدّمَ الفاعلُ أو نائبُه، فإنّ الفعلَ يتّصلُ بضمائرِ الرّفعِ، لأنّ الفاعلَ يصبحُ مبتدأً، مثالٌ: الطالبُ نجحَ، المُجدُّ كوفِئ- الطالبان نجحا، المُجدَّان كوفِئا- الطّلاّبُ نجحُوا، المُجدُّون كوفِئوا.

نائبُ الفاعلِ

نائبُ الفاعلِ

هو اسمٌ مرفوعٌ يحلُّ محلَّ الفاعلِ عندَ بناءِ الفعلِ للمجهولِ، وينوبُ عن الفاعلِ:
1-المفعولُ به، مثلُ: كافأْتُ المجدَّ- كوفِئَ المُجدُّ
2-الجارُّ والمجرورُ، مثلُ:نامَ الولدُ في السّريرِ_ نِيم في السّريرِ.
3-الظّرفُ، مثلُ: صمْــتُ شهرَ رمضانَ- صِيمَ
 رمضانُ.
4-المصدرُ، مثلُ:سرْتُ سيراً سريعاً- سِير سيرٌ سريعُ.
ويأتي نائبُ الفاعلِ:
1-اسماً صريحاً، مثلُ: لا يُكرَمُ المرءُ في بيتِه.
2- ضميراً متّصلاً أو مستتراً، مثلُ:كوفئْتُ على اجتهادي، نائبُ الفاعلِ ضميرٌ متّصلٌ هو التّاءُ في كوفئْتُ.
المرءُ لا يُكرَمُ في بيته- نائبُ الفاعلِ للفعلِ يُكرَم ضميرٌ مستترٌ تقديرُه هو.

ملاحظةٌ: في الفعلِ المتعدّي إلى اثنين ينوبُ المفعولُ الأوّلُ عن الفاعلِ: ظنَّ المقصِّرُ الامتحانَ سهلاً- ظُنّ الامتحانُ سهلاً.

الفاعلُ

الفاعلُ

الفاعلُ: اسمٌ يدلُّ على من قامَ بالفعلِ، ويكونُ مرفوعاً، مثالٌ: نامَ الولدُ، نامَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ، الولدُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
 ويأتي الفاعلُ بعدَ الفعلِ دائماً، ولا يجوزُ أنْ يتقدّمَ عليه، فلو قلْنا الولدُ نامَ، فإنّ الولدَ هنا مبتدأٌ وجملةُ نامَ خبرُه.
وقد يأتي الفاعلُ بعدَ اسمِ الفاعلِ: حضرَ المُسافرُ أخوه، أخوه: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الواوُ لأنّه من الأسماءِ الخمسةِ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
أو يأتي بعدَ مبالغةِ اسمِ الفاعلِ:أحمدُ هدّارٌ صوتُه، صوتُه: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
أو يأتي بعدَ اسمِ المفعولِ:خالدٌ محمودةٌ سيرتُه، سيرتُه: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، والهاءُ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
أو يأتي بعدَ الصّفةِ المشبّهةِ باسمِ الفاعلِ: سعيدٌ حسنٌ خلقُه، خلقُه: فاعلٌ مرفوعٌ والهاءُ في محلِّ جرٍّ  بالإضافةِ.
أو يأتي بعدَ اسمِ الفعلِ: هيهاتَ, هيهاتَ العقيقُ ومن به، العقيقُ:فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ.
أحوالُه:1-قد يأتي الفاعلُ اسماً ظاهراً: نامَ الولدُ.
 الولدُ اسمٌ ظاهرٌ.
2-أو يأتي ضميراً متّصلاً: حفظنّا القصيدةَ، نا ضميرٌ متّصلٌ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
3- أو يأتي ضميراً مستتراً: تقدّمَ الطّالبُ للامتحانِ وأجابَ عن الأسئلةِ، فاعلُ أجابَ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُه هو.
4- أو يأتي مصدراً مؤوّلاً:سرَّني أنّك نجحْتَ، فالمصدرُ المؤوّلُ من أنّ واسمها وخبرها( سرّني نجاحُك)مرفوعٌ على أنه فاعلٌ.

الجملةُ الفعليةُ

الجملةُ الفعليةُ

.هيَ الجملةُ الّتي تبدأُ بفعلٍ، وتتألّفُ إمّا من الفعلِ والفاعلِ( سمعْتُ النصيحةَ)، أو من الفعلِ ونائبِ الفاعلِ(سُمِعت النصيحةُ)أو من الفعلِ النّاقصِ واسـمِه وخبرِه( كان الجوُّ معتدلاً).

التّصغيرُ

التّصغيرُ

يُصغّرُ الاسمُ بأحدِ الأوزانِ التّاليةِ:
1-الثّلاثيُّ:يُصغّرُ بضمِّ أوّلِه وفتحِ ثانيه وزيادةِ ياءٍ بعدَه، مثلُ( فهد- فُهَيْد)،فوزنه(فُعَيْل).
2-فوقَ الثّلاثيِّ:يُصغّرُ فوقُ الثّلاثيِّ إمّا على وزنِ
 (فُعَيعِل)مثلُ( دُرَيهم)، أو على وزن (فُعَيعيل)مثل:
(عُصَيفير).
3-تُزادُ تاءٌ في آخرِ الثّلاثيِّ المؤنّثِ، مثلُ( دعد- دُعَيدة).
4-يُردُّ الحرفُ المحذوفُ، مثلُ( ابن- بُنَي)، حيثُ رُدّت الياءُ.
5-يُردُّ حرفُ العلّةِ إلى أصلِه، مثلُ:(دينار- دُنَينير).

الإبدالُ

الإبدالُ

هو حذفُ حرفٍ ووضعُ آخرَ مكانَه،وأشهرُ حالاتِه:
1-إبدالُ الواوِ أو الياءِ همزةً إذا تطرّفَتا بعدَ ألفٍ ساكنةٍ، مثلُ( سماءٍ بدل سماوٍ)، و( قضاءٍ بدل قضاي).
2-إبـدالُ الألفِ همزةً إذا تطرّفَت بعدَ ألفٍ، مثالٌ( صحراء).
3-إبدالُ ألفِ صيغةِ( فاعِل) همزةً في الفعلِ الأجوفِ، مثلُ(قائل بدل قاوِل، بائع بدل بايع).
4-إبدالُ فاءِ صيغةِ( افْتَعَلَ) تاءً مثلُ( اتّصلَ بدل اِوْتَصلَ، واتَّسرَ بدل ايّتسرَ).
5-إبدالُ تاءِ( افتعلَ) دالاً إذا وقعَت بعدَ دالٍ أو ذالٍ
 أو زايٍ، مثلُ( اذدكر بدل اذتكر،ازدهر بدل ازتهر).
6-إبدالُ تاءِ( افتعلَ) طاءً إذا وقعَت بعدَ صادٍ أو ضادٍ أو طاءٍ أو ظـاءٍ، مثلُ( اصطبرَ بدل اصتبرَ،اضطربَ بدل اضتربَ، اطّردَ بدل اطتردَ).

الإعلالُ

الإعلالُ

هو تغييرٌ يطرأُ على حرفِ العلّةِ، إمّا بالتّسكينِ أو بالحذفِ أو بالقلبِ.
1-الإعلالُ بالتّسكينِ: تسكّنُ الواوُ المتطرّفةُ بعدَ ضمٍّ
(يدعُو)والياءُ المتطرّفةُ بعدَ كسرٍ(يعطِي)لثقلِ النطقِ بالحركةِ.
2-الإعلالُ بالحذفِ:ا-يُحذفُ حرفُ العلّةِ في الفعلِ الأجوفِ إذا اتّصلَ بضميرِ رفعٍ لمنعِ التقاءِ السّاكنين ( قمْت- يعدْن).
ب-إذا جُزمَ الفعلُ المعتلُّ الآخرُ يُحذفُ منه حرفُ العلّةِ(لم يعط).
ج-المثالُ الواويُ تُحذفُ واوُه في المضارعِ والأمرِ (وفى- يفي- فِ).
3- الإعلالُ بالقلبِ:ا- تُردُّ الألفُ إلى أصلِها في
الأفعالِ الثّلاثيةِ عندَ اتّصـالِها بضمائرِ الرّفعِ المتحرّكةِ
(دعوْتُ-رميتُْ) وكذلك عندَ التّثنيةِ (فَتَيَان - عَصَوان).
- تُقلبُ الألفُ ياءً إذا كانَتْ فوقَ ثلاثيةٍ ( استدعى- استدعيت).
- في التّصغير:- تُقلبُ الألفُ ياءً إذا وقعَت بعدَ ياءِ التّصغيرِ( غُزيْل- غزيِّل)، أو: إذا وقعَت بعدَ حرفٍ مكسورٍ، (مفتاحٌ- مفاتِيح).
- تُقلبُ الألفُ واواً إذا وقعَت بعدَ حرفٍ مضمومٍ (بايّع- بُويِع)
ب- تُقلبُ الواوُ ياءً:- إذا سُبقَت بكسرةٍ(ناجِي) أصلُها( ناجِو).
- في صيغةِ(مِفْعَال) مثلُ ( مِيزان،أصلها مِوْزان).
- إذا تطرّفَت بعدَ كسرٍ، مثلُ:( يسترضِي، أصلها يسترضِو).
- إذا وقعَت بينَ كسرةٍ وألفٍ في الأجوفِ المعتلِّ العينِ مثلُ(الصّيام أصلُها الصِّوامُ).
ج-تُقلبُ الياءُ واواً في اسمِ الفاعلِ إذا سُكّنَت الياءُ بعدَ ضمٍّ، مثلُ(مُوقن بدلّ مُيقن).

د- تُقلبُ الواوُ والياءُ ألفاً إذا تحرّكَت بحركةٍ أصليةٍ بعدَ فتحٍ، مثلُ( رَمَى- غزَا،الأصل رمَيَ- غزَوَ).   

فتحُ همزةِ إنّ وكسرُها

فتحُ همزةِ إنّ وكسرُها

تُفتحُ همزةُ إنّ إذا صحَّ تأويلُها مع اسمِها وخبرِها بمصدرٍ، مثالٌ: علمْتُ أنّ العلم نافعٌ، والتّقدير: علمت نفع العلم.
وتُكسرُ همزتُها إذا لم يصحّ تأويلُها مع اسمِها وخبرِها بمصدرٍ، وذلك في المواضعِ التّاليةِ:
1- إذا وقعٍتْ في أوّلِ الكلامِ، كقولِ إيّليا أبي ماضي:
إنّ الحياةَ حبَتْكَ كلّ كنوزِهَـا  
 لا تبخلَنَّ على الحياةِ ببعضِ مـا
2-إذا وقعَتْ في صدرِ جملةِ القولِ: قالَ: ( إنّي عبدُ اللهِ).
3- إذا وقعَتْ في صدرِ جملةِ القسمِ: واللهِ إنّ العربَ أمّةٌ واحدةٌ.
4- إذا وقعَتْ اللاّمُ المزحلقةُ في خبرِها: علمْتُ إنّ العلمَ لنافعٌ.
5- إذا وقعَتْ في أوّلِ جملةِ صلةِ الموصولِ: أثنيْتُ على الّذي إنّي أحترمُه.

الأحرفُ المشبّهةُ بالفعلِ

الأحرفُ المشبّهةُ بالفعلِ

هي أحرفٌ تختصُّ بالدخولِ على الجملِ الاسميةِ المؤلفةِ من المبتدأِ والخبرِ فتنصبُ المبتدأَ ويسمّى اسمُها، ويبقى الخبرُ مرفوعاً ويسمّى خبرُها، وهي:إنّ-أنّ- كأنّ-لكنّ- ليت- لعلّ، مثال: إنّ العلمَ نافعٌ، إنّ:حرفٌ مشبّهٌ بالفعلِ، العلمَ:اسمُ إنّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، نافعٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
معانيها:إنّ،أنّ:تفيدان التّوكيدَ، إنّ العلمَ مفيدٌ، علمْتُ أنَّ الصّدقَ ينجي صاحبَه.
كأنّ: تفيدُ التّشبيهَ،كأنََّ الأزهارَ نجومٌ
ليت :تفيدُ التّمني، ليت الشّبابَ يعود يوماً.
لكنَّ: تفيدُ الاستدراكَ، أحمدُ نشــيطٌ لكنّ دراستَهُ
متوسطةٌ.
لعلَّ: تفيدُ التّرجّي(الأمرَ المستحسنَ)، لعلّ الفرجَ قريبٌ.
وتأتي أخبارُها إمّا مفردةً:إنّ العلمَ نافعٌ، أو جملةً فعليةً: لعلّ العلمَ ينفعُ صاحبَه، أو اسميةً: إنّ الغرفةَ منظرُها جميلٌ، أو شبهَ جملةٍ: إنّ العصفورَ على الشجرّةِ.
- إذا دخلَتْ ما على إنّ فإنّها تكفُّها عن العملِ، مثالٌ: ( إنّما أنتَ مذكّرٌ)

إنّما:كافّةٌ ومكفوفةٌ، أنتَ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، مذكّرٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِه.

أنواعُ الخبرِ

أنواعُ الخبرِ

:قد يأتي الخبرُ:
1-مفرداً: العلمُ نافعٌ، العلمُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، نافعٌ:خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ.
2-جملةً اسميةً:المدرسةُ ساحتُها واسعةٌ، المدرسةُ:
مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، ساحتُها: مبتدأٌ ثانٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، واسعةٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
3-جملةً فعليّةً: الطّالبُ(يدرسُ)، الطّالبُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، يدرسُ:فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُه هو، وجملةُ يدرسُ في محلِّ رفعٍ خبرٌ.
4-شبهَ جملةٍ:جاراً ومجروراً:العصفورُ على الشَّجرةِ. العصفورُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، على الشجرّةِ: جارٌّ ومجرورٌ وعلامةُ جرِّه الكسرةُ الظّاهرةُ متعلّقان بالخبرِ المحذوفِ وقد نابا عنه. أو ظرفاً: الكتابُ فوقَ الطّاولةِ:  الكتابُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، فوقَ: مفعولٌ فيه ظرفُ مكانٍ منصوبٌ وعلامةٌ نصبِه الفتحةُ، متعلّقٌ بخبرٍ محذوفٍ نابَ عنه. الطّاولةِ: مضافٌ إليه مجرورٌ وعلامةُ جرِّه الكسرةُ الظّاهرةُ.
تعدُّدُ الخبرِ:
قد يأتي للمبتدأِ الواحدِ أكثرُ من خبرٍ، ويتعدَّدُ الخبرُ سواءً كانَ مفرداً أو جملةً أو شبهَ جملةٍ، مثالٌ: الطّالبُ نشيطٌ مجدٌّ يحبُّ الخيرَ، الطّالبُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، نشيطٌ:خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، مجدٌّ: خبرٌ ثانٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، يحبُّ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُه هو، والجملةُ من الفعلِ والفاعلِ في محلِّ رفعٍ خبرٌ، الخيرَ:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.
وجوبُ تقديمِ الخبرِ على المبتدأِ:
يجبُ تقديمُ الخبرِ على المبتدأِ في الأحوالِ التّاليةِ:
1-إذا كانَ المبتدأُ نكرةً والخبرُ شبهَ جملةٍ، سواءً كانَ جارّاً ومجروراً أو ظرفاً: مثالٌ: في المدرسةِ طلاّبٌ كثيرون، فوقَ الشجرةِ عصفورٌ.
2-إذا كانَ في المبتدأِ ضميرٌ يعودُ إلى الخبرِ: للحريّةِ ثمنُها.
3-إذا كانَ الخبرُ من أسماءِ الصّدارةِ،كأسماءِ الاستفهامِ: ما اسمُك؟
وجوبُ حذفُ الخبرِ:
 يحذفُ الخبرُ وجوباً في الحالاتِ التّاليةِ:
1-إذا جاءَ المبتدأُ بعدَ أداةِ الشّرطِ لولا: لولا الحياءُ لهاجني استعبارُ، الحياءُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، وخبرُه محذوفٌ وجوباً تقديرُه موجودٌ أو كائنٌ.
2-إذا جاءَ المبتدأُ بعدَ لوما: لوما المطرُ ليبسَ الزّرعُ، المطرُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ وخبرُه محذوفٌ وجوباً تقديرُه كائنٌ.
3-بعدَ القسمِ إذا كانَ المبتدأُ اسماً صريحاً: سماءٌ لعمرُك أو كالسَّماءِ، لعمرُك: اللاّم رابطةٌ للقسمِ، عمرُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، والكافُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. والخبرُ محذوفٌ وجوباً تقديرُه قسمي. 

المبتدأُ والخبرُ

المبتدأُ والخبرُ

المبتدأُ هو الاسمُ الّذي نبدأُ به الجملةَ الاسمية َونخبرُ عنه بالخبرِ، والخبرُ هو الّذي نخبرُ به عن المبتدأِ، وكلٌّ من المبتدأِ والخبرِ مرفوعان: العلمُ مفيدٌ، العلمُ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، مفيدٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
أحوالُه:يأتي المبتدأُ:1-اسماً مفرداً مرفوعاً: العلمُ مفيدٌ.
2-مصدراً مؤولاً: كقولِ نزار قباني:
كلّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً  ومحالٌ أَنْ ينتهي اللَّيمونُ
المصدرُ المؤوّلُ من أنْ والفعلِ ينتهي مبتدأٌ مرفوعٌ، والتقديرُ انتهاءُ.
3- نكرةً: الأصلُ في المبتدأِ أنْ يكونَ اسمَ معرفةٍ وأنْ يكونَ الخبرُ نكرةً، ويجوزُ الابتداءُ بنكرةٍ في عددٍ من الأحوالِ منها:
بعدَ أداةِ الاستفتاحِ ألا( ألا لقاءٌ؟)
إذا أ ضيفَتْ النّكرةُ إلى ما بعدها: كلُّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً.
إذا كانَتْ موصوفةً: لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ.
إذا كانَ المبتدأُ نكرةً والخبرُ شبهَ جملةٍ( ولي في
 غوطتيْكِ هوىً قديمٌ).
إذا وقعَتْ بعدَ نفيٍ،مثالٌ: ما أحدٌ عندنا،أو  استفهامٍ، مثالٌ: أإلهٌ معَ اللهِ؟ أو لولا مثالٌ: لولا اصطبارٌ لهلكْتُ، أو إذا الفجائية: خرجْتُ فإذا أسدٌ رابضٌ.
إذا كانَتْ عاملةً فيما بعدَها: أمرٌ بمعروفٍ صدقةٌ- إعطاءٌ قرشاً في سبيلِ العلمِ ينهضُ بالأمة.
إذا كانَتْ مبهمةً: كأسماءِ الشّرطِ، وما التّعجّبيةِ- وكم الخبريةِ: مَنْ يجتهدْ ينجحْ- ما أجملَ الرَّبيعَ- كمْ من ميسلونٍ نفضَتْ
إذا أفادَتْ الدّعاءَ: سلام ٌعلى حاقدٍ ثائرِ

الأحد، 19 مارس 2017

الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ

الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ

الجملُ الّتي لا محلَّ لها من الإعرابِ:هي الجملُ الّتي لا يصحُّ تأويلُها بمفردٍ، وهي:
1-الجملةُ الابتدائيةُ:هي الّتي تأتي في أوّلِ الكلامِ: (يا عروسَ المجدِ) أو تأتي بعدَ انتهاءِ كلامٍ سابقٍ( لا يموتُ الحقُّ) وتُسمَّى استئنافيةٌ.
2-الجملةُ الاعتراضيّةُ:هي الّتي تعترضُ بين شيئين متلازمين،كقولِ شفيقِ جبري:
ليتَ العيونَ( صلاحَ الدِّينِ) ناظرةٌ
   إلى العدوِّ الّذي ترمي به البيدُ
 جاءَتْ جملةُ النّداءِ معترضةً بين اسمِ ليتَ وخبرِها.
3-جملةُ صلةِ الموصولِ: تأتي بعدَ الاسمِ الموصولِ
كقولِ الرّصافي:
جودُوا عليها بما( درّتْ مكاسبُكُم)
    وقابلُوا باحتقارٍ كلّ مَنْ( بخلا)
4-الجملةُ التّفسيريةُ: هي الّتي تفسّرُ الكلامَ الّذي سبقَها،كقول الفرزدق:
تعشَّ فإن واثقْتَني( لا تخونني)
   نكنْ مثلَ مَن يا ذئبُ يصطحبانِ
أوكقولِ الشابّي:
إذا الشّعبُ يوماً(أرادَ) الحياةَ
   فلا بدَّ أن يستجيبَ القدرْ
 قد تكونُ مسبوقةً بأحدِ حرفي التفسيرِ، أيْ، و أَنْ، مثالٌ:أشرْتُ إليه، أيْ (اذهبْ)، أو: كتبْتُ إليه أن (احضرْ).
5-جملةُ جوابِ القسمِ:تأتي بعدَ القسمِ:
واللهِ( لأحافظَنَّ على العهدِ)
6-جملةُ جوابِ الشّرطِ غيرِ الجازمِ أو الشّـرطِ
 الجازمِ غيرِ المقترنِ بالفاءِ، كقولِ الرّصافي:
إن قامَ للحرثِ( ردَّ) الأرضَ ممرِعةً
  أو قامَ للحربِ دكَّ السّهلَ والجبلا
حتّى إذا ما انتدبْنـَا العُربَ قاطبـةً 
( كنّا) كأنّا انتدبْنَا واحداً رجلا
7-الجملةُ المعطوفةُ على جملةٍ لا محلَّ لها من الإعرابِ:كقولِ الرّصافيّ:   
فأجمعُوا الرّأيَ فيما تعملون به
     ثمَّ( اعملوا) بنشاطٍ ينكرُ المللاَ.
جملةُ (اعملوا) معطوفةٌ على جملةِ(أجمعُوا) لا محلَّ لها من الإعرابِ.

إعرابُ الجملِ

إعرابُ الجملِ

الجملةُ هي الكلامُ التّامُ الّذي له معنىً،وهي قسمان:فعليةٌ تتألفُ من فعلٍ وفاعلٍ: (غلَت المراجلُ) أو: من فعلٍ ونائبِ فاعلٍ ( قُتِل الحكيمُ)أو: من الفعلِ النّاقصِ واسـمُه وخبرُه ( ما كانَت الحسناءُ ترفعُ سترَها)، واسميةٌ: تتألّفُ من مبتدأٍ وخبرٍ: (صراعُهُنّ شديدُ) أو: من حرفٍ مشبّهٍ بالفعلِ واسمُه وخبرُه كقولِ معروفٍ الرّصافيّ:
إنّا لمن أمَّةٍ في عهـدِ نهضتِهَا
 بالعلمِ والسَّيفِ قبلاً أنشأَتْ دُوَلا
يكونُ للجملةِ محلٌّ من الإعرابِ إذا صحَّ تأويلُها بمفردٍ، ومحلُّها هو نفسُ  إعرابِ الكلمةِ المفردةِ الّتي حلَّتْ محلّْْهَا .

الجملُ الّتي لها محلٌّ منَ الإعرابِ

الجملُ الّتي لها محلٌّ من الإعرابِ سبعٌ،هي:
1-الخبريةُ:تكونُ خبراً للمبتدأِ أو للحرفِ المشــبّهِ بالفعلِ،ومحلُّها الرّفعُ: بردى ( يغيضُ)، أو خبراً للفعلِ النّاقصِ ومحلُّها النّصبُ: لو كانَ (يُدفعُ بالصّدورِ حديدُ).
2-الصّفةُ:يكونُ محلُّها إمّا الرّفعُ أو النّصبُ أو الجرُّ بحسبِ الموصوفِ، وهيَ تأتي بعدَ اسمٍ نكرةٍ وتحتوي على ضميرٍ يعودُ على النّكرةِ،كقول الشاعر:
 علّمُّوا النشءََ علماً (ينتجُ العملا).
3-الحاليةُ:محلُّها النّصبُ، وفيها ضميرٌ يعودُ على
صاحبِ الحالِ، ويكونُ صاحبُ الحالِ اسمُ معرفةٍ، وقد
أتَوا فيه( يلبّون)النّداءَ عجالا.
وقد تربطُ الواوُ بينَ جملةِ الحالِ وصاحبِها:
مثالٌ: أُحسنُ إلى الفقراءِ و(أنا مسرورٌ).
4-الواقعةُ جواباً لشرطٍ جازمٍ مقترنٍ بالفاءِ: محلُّها الجزمُ،كقولِ الزّركلّي:
والشّعبُ إنْ عرفَ الحياةَ فما له
  عن دركِ أسبابِ الحياةِ محيدُ
5-الواقعةُ مضافاً إليه:تأتي بعدَ الظّرفِ المضافِ ومحلُّها الجرُّ: حضرْتُ يومَ (سافرْتَ) أو:إذا (درسْتَ) نجحْتَ.
6-الواقعةُ مفعولاً به: تأتي بعدَ فعلٍ متعدٍّ يحتاجُ إلى مفعولٍ به أو بعدَ قولٍ: (قالَ:  إنّي عبدُ اللهِ)، أو تسدُّ مسدَّ مفعولين بعدَ فعلٍ متعدٍّ إلى مفعولين (أظنُّ أنّك صادقٌ).

7-المعطوفةُ على جملةٍ لها محلٌّ من الإعرابِ:محلُّها بحسبِ محلِّ الجملةِ المعطوفةِ عليها: (رحمَ اللهُ امرأً قالَ خيراً (فغنم). جملة(غنم) معطوفةٌ على جملةِ(قال) في محلِّ نصبٍ.

الجملةُ الكبرى والجملةُ الصّغرى

الجملةُ الكبرى والجملةُ الصّغرى

الجملةُ الكبرى:جملةٌ تتألّفُ من المبتدأِ والخبرِ أو من الفعلِ النّاقصِ واسمُه وخبرُه، أو من الحرفِ المشبّهِ بالفعلِ
 واسمِه وخبرِه، على أنْ يكونَ الخبرُ في هذه الأنواعِ جملةً.
أنا في هدرةِ الحناجرّ أنسابُ هتافاً، ومركبةٍ للنّقلِ راحَتْ يجرّها حصانان.
كما تتألّفُ من الفعلِ المتعدّي إلى مفعولين على أنْ يكونَ المفعولُ الثّاني جملةً، أو أنْ تسدَّ الجملةُ مسدَّ المفعولين. مثالٌ:علَّمْتُم الناسَ في الثّوراتِ (ما الجودُ)، جملةٌ كبرى، وجملةُ ما الجودُ: في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به ثانٍ، مثالٌ آخرُ: علمْتُ (أنّ العلمَ مفيدٌ) جملةٌ كبرى،وجملةُ أنّ العلمَ مفيدٌ:سدَّتْ مسدَّ مفعولي علمَ.
الجملةُ الصُّغرى: تكونُ الجملةُ صُغرى إذا وقعَتْ خبراً لمبتدأٍ، أو لفعلٍ ناقصٍ، أو لحرفٍ مشبّهٍ بالفعلِ، أو مفعولاً به ثانياً لفعلٍ متعدٍّ إلى مفعولين:
أنا(أنسابُ) هتافاً، ومركبةٍ للنقلِ(راحَتْ) يجرُّها، رأيّتُ العلمَ( ينفعُ) صاحبَه.

إعرابُ العددِ

إعرابُ العددِ

1- الأعدادُ المفردةُ:تُعربُ بحسبِ موقعِها في الكلامِ، أمثلةٌ: تغيّبَ صديقي
 في اليومِ الثّالثِ من الأسبوعِ، الثّالثِ:صفةٌ مجرورةٌ وعلامةُ جرِّها الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِها.
- نجحَ سبعةُ طلابٍ من صفِّنا. سبعةُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
-كانَ أربعةُ ركابٍ متأخرين. أربعةُ: اســمُ كانَ
مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
2-الأعدادُ المركّبةُ: هذه الأعدادُ تلازمُ البناءَ على الفتحِ لذلك تكونُ مبنيّةً على فتحِ الجزأيّن في محلِّ رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ بحسبِ موقعِها في الكلامِ، مثالٌ:
-انسحبَ ثلاثةَ عشرَ متسابقاً قبلَ نهايةِ السّباقِ، ثلاثةَ عشرَ:عددٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيّنِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.- كافأْتُ تسعةَ عشرَ طالباً من المتفوّقين، تسعةَ عشرَ: عددٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيّن في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به. -اشتركْتُ في المعرضِ بخمسَ عشرةَ لوحةً، خمسَ عشرةَ:عددٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيّن في محلِّ جرٍّ بحرفِ الجرِّ.
ملاحظاتٌ:1- العددان اثنا عشرَ، واثنتا عشرةَ، يُعربُ الجزءُ الأوّلُ منهما إعرابَ المثنّى لأنّهما ملحقان بالمثنّى، أمّا الجزءُ الثّاني فيكونُ مبنيّاً على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ، مثالٌ:تقدّمَ للامتحانِ اثنا عشرَ طالباً منذُ اثنتي عشرةَ ساعةً، اثنا: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الألفُ لأنّه ملحقٌ بالمثنّى، عشرَ:جزءٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ، اثنتي: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَّه ملحقٌ بالمثنّى، عشرةَ:جزءٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ.
2- العددان الحادي عشرَ، والثّاني عشرَ:يكونُ الجزءُ الأوّلُ منهما مبنيّاً على السّكونِ في محلِّ رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ بحسبِ موقعِهما في الكلامِ، أمّا الجزءُ الثّاني فهو مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ، مثالٌ: جلسْتُ في المقعدِ الثّاني عشرَ، الثّاني:عددٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ صفةٌ،عشرَ: جزءٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ.
3- الأعدادُ المعطوفةُ والمعطوفُ عليها: تُعربُ بحسبِ موقعِها في الكلامِ، مثالٌ: انقضى خمسةٌ وعشرون يوماً من الشهرِ، خمسةٌ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، الواوُ حرفُ عطفٍ، عشرون: اسمٌ معطوفٌ على خمسةٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الواوُ لأنّه ملحقٌ بجمعِ المذكّرِ السّالمِ.
4- ألفاظُ العقودِ:تُعربُ بحسبِ موقعِها في الكلامِ أيّضــاً، مثالٌ:زرعْنا ثلاثين شجرّةً، ثلاثين:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الياءُ لأنّه ملحقٌ بجمعِ المذكّرِ السّالمِ.