الخط الديواني هو أحد الخطوط التي ابتكرها العثمانيون ويُقال إن أول من وضع قواعده وحدّد موازينه الخطّاط إبراهيم منيف وقد عُرف هذا الخط بصفة رسمية بعد فتح السلطان العثماني محمد الفاتح للقسطنطينية عام 857 هــ وسمّي بالديواني نسبة إلى دواوين الحكومة التي كانت يكتب فيها.
ويقول الأستاذ محمّد طاهر الكردي الخطاط المكّي في كتابه «تاريخ الخط العربي وآدابــه»: أن الخط الريحاني هو نفس الخط الديواني إلا أنه يختلف عنه بتداخل حروفه في بعضها بأوضاع متناسبة متناسقة خصوصاً ألفاته ولاماته فان تداخلها في بعضها يشبه أعواد الريحان ولذلك سمّي هذا قديما بـ «الريحاني» وفي هذا العصر أطلق عليه الخط الغزلاني، نسبة الى الخطاط الشهير مصطفى بك غزلان فانه كان يتقنه اتقانا عظيما وله ذوقٌ سليم فيه وقد تعلّمه على يد محمود شكري باشا رئيس الديوان الملكي المصري وكان هذا يجيد كتابتها إجادة تامة وهو خط جميل جذّاب المنظر إذا كان كاتبه متقنا له ومتفننا فيه.
ويقول الأستاذ محمّد طاهر الكردي الخطاط المكّي في كتابه «تاريخ الخط العربي وآدابــه»: أن الخط الريحاني هو نفس الخط الديواني إلا أنه يختلف عنه بتداخل حروفه في بعضها بأوضاع متناسبة متناسقة خصوصاً ألفاته ولاماته فان تداخلها في بعضها يشبه أعواد الريحان ولذلك سمّي هذا قديما بـ «الريحاني» وفي هذا العصر أطلق عليه الخط الغزلاني، نسبة الى الخطاط الشهير مصطفى بك غزلان فانه كان يتقنه اتقانا عظيما وله ذوقٌ سليم فيه وقد تعلّمه على يد محمود شكري باشا رئيس الديوان الملكي المصري وكان هذا يجيد كتابتها إجادة تامة وهو خط جميل جذّاب المنظر إذا كان كاتبه متقنا له ومتفننا فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق