المبتدأُ والخبرُ
المبتدأُ
هو الاسمُ الّذي نبدأُ به الجملةَ الاسمية َونخبرُ عنه بالخبرِ، والخبرُ هو الّذي
نخبرُ به عن المبتدأِ، وكلٌّ من المبتدأِ والخبرِ مرفوعان: العلمُ مفيدٌ، العلمُ: مبتدأٌ
مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، مفيدٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ
الظّاهرةُ.
أحوالُه:يأتي
المبتدأُ:1-اسماً مفرداً مرفوعاً: العلمُ مفيدٌ.
2-مصدراً
مؤولاً: كقولِ نزار قباني:
كلّ ليمونةٍ
ستنجبُ طفلاً ومحالٌ أَنْ ينتهي اللَّيمونُ
المصدرُ
المؤوّلُ من أنْ والفعلِ ينتهي مبتدأٌ مرفوعٌ، والتقديرُ انتهاءُ.
3- نكرةً: الأصلُ
في المبتدأِ أنْ يكونَ اسمَ معرفةٍ وأنْ يكونَ الخبرُ نكرةً، ويجوزُ الابتداءُ
بنكرةٍ في عددٍ من الأحوالِ منها:
بعدَ أداةِ
الاستفتاحِ ألا( ألا لقاءٌ؟)
إذا أ ضيفَتْ
النّكرةُ إلى ما بعدها: كلُّ ليمونةٍ ستنجبُ طفلاً.
إذا كانَتْ
موصوفةً: لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ.
إذا كانَ المبتدأُ
نكرةً والخبرُ شبهَ جملةٍ( ولي في
غوطتيْكِ هوىً قديمٌ).
إذا وقعَتْ
بعدَ نفيٍ،مثالٌ: ما أحدٌ عندنا،أو استفهامٍ،
مثالٌ: أإلهٌ معَ اللهِ؟ أو لولا مثالٌ: لولا اصطبارٌ لهلكْتُ، أو إذا الفجائية: خرجْتُ
فإذا أسدٌ رابضٌ.
إذا كانَتْ
عاملةً فيما بعدَها: أمرٌ بمعروفٍ صدقةٌ- إعطاءٌ قرشاً في سبيلِ العلمِ ينهضُ
بالأمة.
إذا كانَتْ
مبهمةً: كأسماءِ الشّرطِ، وما التّعجّبيةِ- وكم الخبريةِ: مَنْ يجتهدْ ينجحْ- ما
أجملَ الرَّبيعَ- كمْ من ميسلونٍ نفضَتْ
إذا أفادَتْ الدّعاءَ: سلام ٌعلى حاقدٍ ثائرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق